ادخلي ناري!
تَعالَيْ إلى حِضنِ حُبي، اسكُنيني، أعيدي إلى الرُّوحِ أنداءَها
ولا تَفزَعي من لهيبِ اشتياقي، فلا تُحرِقُ النارُ أضواءَها
عليكِ لَهيبي يكونُ سلامًا، كما الأمِ تَحضِنُ أبناءَها!
فناري جِنانُ الحنانِ الرحيبِ، لِمَرآكِ تَنشرُ أفياءَها
ولستُ بدجّالِ هذا الزمانِ، ولا المعجزاتُ لِمَنْ شَاءَها
ولكنْ دَهاني بعينيكِ سِحرٌ، فأطلقَ في الرُّوحِ آلاءَها
وأجّجَ في القلبِ نارَ الفتونِ، وفَجّرَ في الصدرِ أصداءَها
تَفِحُّ بتنهيدةٍ وقتَ شوقٍ، وتُجرِي على وَجْنتي ماءَها
تُناديكِ ناري فلا تُخمديها، أموتُ إذا اخترتِ إطفاءَها
فهيا اعتريني، وهيا ادخليها.. لقد رُمْتِ عِشقَ الجنونِ.. أَها؟
ولا تَفزَعي من لهيبِ اشتياقي، فلا تُحرِقُ النارُ أضواءَها
عليكِ لَهيبي يكونُ سلامًا، كما الأمِ تَحضِنُ أبناءَها!
فناري جِنانُ الحنانِ الرحيبِ، لِمَرآكِ تَنشرُ أفياءَها
ولستُ بدجّالِ هذا الزمانِ، ولا المعجزاتُ لِمَنْ شَاءَها
ولكنْ دَهاني بعينيكِ سِحرٌ، فأطلقَ في الرُّوحِ آلاءَها
وأجّجَ في القلبِ نارَ الفتونِ، وفَجّرَ في الصدرِ أصداءَها
تَفِحُّ بتنهيدةٍ وقتَ شوقٍ، وتُجرِي على وَجْنتي ماءَها
تُناديكِ ناري فلا تُخمديها، أموتُ إذا اخترتِ إطفاءَها
فهيا اعتريني، وهيا ادخليها.. لقد رُمْتِ عِشقَ الجنونِ.. أَها؟
محمد حمدي غانم
6/5/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.