المتابعون للمدونة

الخميس، 3 مايو 2012

السائرون إلى الرياح

السائرون إلى الرياح

ماذا رأيتِ وكلُّها أحلامي؟.. والخوفُ في قلبِ الحبيبِ ظلامي
السائرونَ إلى الرياحِ طريقُهم نَزْفُ الغروبِ وشمعةُ الإلهامِ
رحلوا وراءَ الغيمِ في وادي السُّدَى، ورحلتُ وحدى في دُجَى آلامي
أَلِفٌ أنا، لي الكبرياءُ كأنني اليَقْظانُ وحدي في بلادِ نِيامِ
أَلِفٌ أنا، ونَزَفْتُ حتى صِرتُ رمزَ تَعجّبٍ أعلو على الأوهامِ
لا أنحني للريحِ في سُخرِيّتي، ولكِ انحنيتُ علامةَ استفهامِ
لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ إنّي أموتُ إذا بَلغْتُ فِطامي!
قَفْري إلى المجهولِ مَغزَى رِحلتي، والأمنياتُ الحائراتُ سَنامي
أنا مُبْهَمٌ عنّي وكَشْفي ساعتي، أَفَتَرغَبينَ بأن يَحينَ قيامي؟
لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ، إنّي أحبُّكِ هكذا بِتَسَامي
محمد حمدي غانم
3/5/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر