المتابعون للمدونة

الأحد، 27 مايو 2012

لماذا يجب أن نقول لا لشفيق

لماذا يجب أن نقول لا لشفيق

·   إذا نجح شفيق، فسيستمر تعيين لواءات الجيش والشرطة محافظين، وتستمر معاناة المواطنين مع هذه العقليات المتحنطة غير القابلة للتفاهم!

·   إذا نجح شفيق، فستظل كل مناصب الدولة العليا في يد من تجاوزا السبعين والثمانين، ويظل الشباب على المقاهي، وتهاجر ألمع عقول مصر إلى الخارج بحثا عن فرصة!!

·   إذا نجح شفيق، فسيتمر رجال الأعمال اللصوص ينهبون ثروات مصر، ويحتكرون توكيلات السلع المستوردة ويحاربون قيام صناعة وطنية تنافسهم، ويبيعون لنا كل ما هو رديء ومسمم ومسرطن بأغلى الأثمان!

·        إذا نجح شفيق.. فسيستمر بيع شركات الدولة وأراضيها بأبخس الأثمان مقابل العمولات.

·        إذا نجح شفيق، فستستمر الرشاوى والإتاوات والواسطة والمحسوبية في كل مؤسسات الدولة!

·   إذا نجح شفيق، فستستمر عصابة الحزب الوطني ولصوص المحليات يحظون بامتيازاتهم ويمارسون السرقة والبلطجة وتخريب مصر.

·        إذا نجح شفيق، فسيستمر الفجرة يسيطرون على إعلام مصر والجهلة يسيطرون على وزارة ثقافتها!

·        إذا نجح شفيق، فستستمر المباني تنهار على قاطنيها لأن موظفي الحي مرتشون أو مهملون!

·   إذا نجح شفيق، فستسمر السفن والعبارات تغرق بركابها، والقطارات تحترق وتتصادم وتخرج عن قضبانها، وما بين 7 إلى 14 ألف مصري يموتون سنويا في حوادث الطرق بسبب إهمال الطرق وتأخر الإسعاف، والحصول على رخصة القيادة بالرشوة دون كفاءة، وتغاضي رجال المرور عن مسببات الأخطار في السيارات وحمولاتها مقابل الرشوة!!

·        إذا نجح شفيق، فستستمر الفتنة الطائفية، لكي يظهر هو كأنه الحامي الوحيد للنصارى.

·        إذا نجح شفيق، فستستمر أزمات القمح والخبز واللحوم والسولار والبنزين والبوتاجاز والمياه والكهرباء!

·   إذا نجح شفيق.. فسيستمر تلويث نهر النيل بمخلفات المصانع، ويستمر الاعتداء على الأرض الزراعية، ونستمر نختنق في 5% من مساحة مصر.

·   إذا نجح شفيق، فسيظل 40% من شعب مصر تحت خط الفقر، ويظل 10 مليون مصري مصابين بفيروس الكبد الوبائي، و2 مليون مصابين بالفشل الكلوي، و100 ألف يصابون بالسرطان كل عام بسبب تلوث مياه الشرب.

·        إذا نجح شفيق، فستستمر العشوائيات والتشرد وأطفال الشوارع والإدمان والجريمة والبلطجة.

·        إذا نجح شفيق، فسيظل في مصر 10 مليون شاب عاطل، ومثلهم فتيات عوانس!

·        إذا نجح شفيق، فسيستمر المصري مهانا في الخارج، بينما السفراء منغمسون في الحفلات والصفقات!

·        إذا نجح شفيق، فسيستمر الشباب يموتون غرقا في البحر في محاولة للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

·   إذا نجح شفيق، فستظل سيناء خاوية على رمالها، لأن تعمير سيناء خط أحمر رسمه الأمريكان والصهاينة أمام نظام المخلوع!

·        إذا نجح شفيق فسيستمر حصار قطاع غزة والتعاون مع العدو الصهيوني!

·        إذا نجح شفيق، فستضل مصر صامتة أمام مجازر بشار ضد شعبه!

·        إذا نجح شفيق، فسيستمر تفتيت السودان إلى عدة دويلات!!

·   إذا نجح شفيق، فستستمر الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وقطع الطرق والصدامات والفوضى، ولن يستطيع شفيق أن يعيد الأمن كما ادعى كذبا، لأن الأمن يبدأ من ولاء الأفراد ورضاهم عن حياتهم وعن حكومتهم ورئيسهم، فكيف يحقق هذا رئيس وزراء موقعة الجمل، الذي ثار عليه الناس وعزلوه، وفي كل مكان رأوه فيه بعد ذلك بالأحذية ضربوه؟

·   إذا نجح شفيق....... فباختصار: ستستمر كل كوارث عصر مبارك، لأنه ركن أساسي من أركان نظام مبارك.

هناك تعليقان (2):

  1. هناك كثيرٌ ممن يقولون أن شفيق ليس إلا النسخة الجديدة من عمر سليمان: أي أنهم لم يجمعوا له كل تلك الأصوات بالتزوير و غيرها إلا ليجعلوا الناس يقولون (نار الإخوان و لا جنة الفلول)، ثم يخرجوه كما فعلوا مع عمر سليمان و تصبح الإعادة بين مرسي و حمدين فيصوت الناس افواجاً لصباحي خاصةً و أن أحداً لم يحذر الناس من منهجه الخرب !، و الناس يتناسون أن عبد الناصر (لعنة الله علي الظالمين) هو من بدأ كل هذا الطغيان، و كان من المتجبرين الفجرة.

    فما رأيك فيما يُقال ؟

    ردحذف
  2. مرحبا م. وائل:
    احتمال الإعادة مع حمدين صباحي وارد ولكن إذا فهم هؤلاء الأغبياء أن شفيق فرصته ضعيفة، وأنهم أخطأوا حينما راهنوا عليه بدلا من عمرو موسى.. كما أن صباحي ليس أفضل كثيرا من الإخوان، لأن سياسته ستتسم بالعداء مع أمريكا وغسرائيل والتقارب مع الدول العربية، وعلى رأسها نظاام الأسد، وهو نفس التخوف الرئيسي من الإخوان (مع اختلاف أنهم سيكونون مع الثورة السورية لا مع الأسد)..
    على كل حال، ليس أمامنا إلا أن ندعو اله أن يكتب لمصر الخير ويولي علينا من يصلح.
    تحياتي

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر