نتيجة التصويت بالخارج لا تدل بالضرورة علي الداخل P: حقيقةً أنا أري أن الوضع الأفضل هو كالتالي: * أبو الفتوح رئيساً * محمد مرسي رئيساً للوزراء * الشيخ حازم رئيساً لحزب ضخم، ثم رئيساً للجمهورية أو علي الأقل للوزراء في المرة القادمة بإذن الله تعالي * البرادعي رئيس حزب، بدون الحصول علي أي منصبٍ فيه تأثير علي الفكر العام للدولة
السيناريو الذي تدعو إليه سيؤدي في النهاية إلى جمع كل من تكلمت عنهم في طرة بدلا من مبارك وعصابته! لأنه في النهاية تضع جبعة مفتتة متناحرة، في مواجهة جبهة متماسكة تضم الجيش والشرطة والمخابرات والإعلام ورجال الأعمال والحزب الواطي والأزهر والقضاء والمحكمة الدستورية والبلطجية، وهي جبهة مدعومة عالميا من أمريكا وأوروبا وإسرائيل والدول العربية المرعوبة من الثورات، وقد نجحت هذه الجبهة رغم الثورة في إثبات توحدها، بينما انقسم الثوار إلى عشرات الجبهات المتناحرة.. وكل ما سيحدث في السيناريو الذي وضعته، هو وضع رئيس ضعيف بلا شعبية حقيقية متجانسة وبلا مؤسسة واحدة تدعمه، في مواجهة مركز قوى محصن دستوريا (بعد عودة وثيقة السلمي منكرة في صورة إعلان دستوري مكمل)، حيث سيكون كل شيء بيد الجيش، والرئيس مجرد دمية. ما تقوله يصلح بعد نجاح الثورة وتطهير مؤسسات الدولة من الفلول.. أما الآن، فليس هناك أمل لنجاح الثورة، سوى تسليم الرئاسة والحكومة للإخوان ليستطيعوا بأذرعهم الطويلة خارج مصر الوقوف بقوة أمام الجيش والفلول ومؤامرات أمريكا وإسرائيل، دون الخوف من أي تلاعب من القضاء والمحكمة الدستورية أو الرئيس ضد الحكومة والبرلمان والقوانين، ودون الخوف من أي حصار اقتصادي أمريكي. أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لك كتب الله الأفضل لمصر.
نتيجة التصويت بالخارج لا تدل بالضرورة علي الداخل P:
ردحذفحقيقةً أنا أري أن الوضع الأفضل هو كالتالي:
* أبو الفتوح رئيساً
* محمد مرسي رئيساً للوزراء
* الشيخ حازم رئيساً لحزب ضخم، ثم رئيساً للجمهورية أو علي الأقل للوزراء في المرة القادمة بإذن الله تعالي
* البرادعي رئيس حزب، بدون الحصول علي أي منصبٍ فيه تأثير علي الفكر العام للدولة
السيناريو الذي تدعو إليه سيؤدي في النهاية إلى جمع كل من تكلمت عنهم في طرة بدلا من مبارك وعصابته!
ردحذفلأنه في النهاية تضع جبعة مفتتة متناحرة، في مواجهة جبهة متماسكة تضم الجيش والشرطة والمخابرات والإعلام ورجال الأعمال والحزب الواطي والأزهر والقضاء والمحكمة الدستورية والبلطجية، وهي جبهة مدعومة عالميا من أمريكا وأوروبا وإسرائيل والدول العربية المرعوبة من الثورات، وقد نجحت هذه الجبهة رغم الثورة في إثبات توحدها، بينما انقسم الثوار إلى عشرات الجبهات المتناحرة..
وكل ما سيحدث في السيناريو الذي وضعته، هو وضع رئيس ضعيف بلا شعبية حقيقية متجانسة وبلا مؤسسة واحدة تدعمه، في مواجهة مركز قوى محصن دستوريا (بعد عودة وثيقة السلمي منكرة في صورة إعلان دستوري مكمل)، حيث سيكون كل شيء بيد الجيش، والرئيس مجرد دمية.
ما تقوله يصلح بعد نجاح الثورة وتطهير مؤسسات الدولة من الفلول.. أما الآن، فليس هناك أمل لنجاح الثورة، سوى تسليم الرئاسة والحكومة للإخوان ليستطيعوا بأذرعهم الطويلة خارج مصر الوقوف بقوة أمام الجيش والفلول ومؤامرات أمريكا وإسرائيل، دون الخوف من أي تلاعب من القضاء والمحكمة الدستورية أو الرئيس ضد الحكومة والبرلمان والقوانين، ودون الخوف من أي حصار اقتصادي أمريكي.
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لك
كتب الله الأفضل لمصر.